روايات
روايات
كانت تتقن الكذب بشدة
تتفنن بإلقائه
و سرده كحكايا و قصص
و روايات
كانت تروي
و تلاعب بصوتها الايقاع
تخفض تارة النغمة
و تعلوها اخرى.....
و كأن لا صدق في الدنيا
اصدق من كذبها
و ليس في الكون إمرأة أخرى.....
و ليس في الكون إمرأة أخرى.....
كنت لا اكاد أُمَيزُ بينها
و بين العذراء في صدقها.
تروي كشهرزاد باشتياق،
وتمطرني باحاديث و حكايات.....
و تسرد لي قصصاً و روايات.....
و تسرد لي قصصاً و روايات.....
لا تحصل في اليقظة أو الاحلام،
و لا في قصور سلطنة الأنس أو الجان.....
و لا في قصور سلطنة الأنس أو الجان.....
كنت اتقن السمع
و استمتع الوصول للنهايات....
و كانت تطيل و تقصر القصة
حسبما تقرأ ما تقول عيناي
فان كانت في شك انني لم انغمس في صدق كذبها
تطيل القصة و تستبعد النهايات......
تضيف نكهات لها و نكهات.....
تملأوها بالانوثة
تملأوها بالانوثة
و تعطرها باروع الوان الخرافات....
و حين اُقِرُ الاستسلام عن لا خيار...
تتوقف لتقول :
"ها حبيبي كيف كان طعم السيجار؟
و الشاي بالنعناع؟
اترغب بقدح اخر ؟
أو كأس من نبيذ؟
أم ستكتفي بحضوري و خمر حبي ؟
" أأختار أنا ام انت ستختار؟ "
" أأختار أنا ام انت ستختار؟ "
تعليقات
إرسال تعليق